نزل نحو مليوني فرنسي يوم 7 سبتمبر/أيلول إلى الشوارع في مظاهرات احتجاجية
ينددون فيها بمشروع إصلاح نظام التقاعد.. مظاهرات يصاحبها الإضراب الضخم
الذي شل عددا من القطاعات الحيوية في البلاد.
علما ان المواصلات
العامة من القطاعات الأكثر تضررا من الإضراب الذي أعلنته النقابات الفرنسية
ردا على عزم الرئيس نيقولا ساركوزي إقرار مشروعه لرفع سن التقاعد من 60
عاما إلى 62 بحلول العام المقبل. وتهدد النقابات بمواصلة تحركها في حال
إصرار الحكومة على تنفيذ المشروع.ويحظي الإضراب بتأييد معنوي لغالبية
الفرنسيين. ويعرب الكثير منهم عن استعدادهم لتحمل بعض الصعوبات الناجمة
عنه. وتبرر الحكومة أصرارها على رفع سن التقاعد برفع معدل أعمار الفرنسيين،
لكن هذا المبرر لا يناسب النقابات التي ترى في المشروع انتهاكا لمصالح
المواطنين الاجتماعية.
وتنتظر النقابات اليسارية من الحكومة
تنازلات جدية، وهي تصر في الوقت نفسه على ضرورة توفير فرص عمل جديدة، مشيرة
إلى أن البطالة تشمل حاليا 10% من الفرنسيين.
هذا واغلقت 70
محطة في مترو الانفاق في العاصمة البريطانية ابوابها منذ الساعة الخامسة من
مساء الثلاثاء نتيجة اضراب ليوم واحد اعلنته النقابات احتجاجا على نية
ادارة المترو بتقليص 800 فرصة عمل في مجال بيع التذاكر. وهدد المشاركون في
الاضراب بتكرار الاضراب في 3 اكتوبر/تشرين الاول و2 نوفمبر/تشرين الثاني
و28 منه في حال عدم تراجع ادارة المترو عن نيتها في اجراء التقليصات.
OMAR RLMSRY