القــائــــد
أهلا ومرحبا بكم في منتدي القائد ونرجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية
القــائــــد
أهلا ومرحبا بكم في منتدي القائد ونرجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية
القــائــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القــائــــد

معا نحو مستو تربوي و تعليمي ارقي************** مع تحياتي : أ محمد طاهر(Admin)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في الادب تعريفه نشاته وبعض قضاياه
الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2022 11:04 pm من طرف ربيع سعداوي

» بشيء من الدكترة والبرفسة..العبد بوده
الرضا عن الله  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2021 9:39 pm من طرف ربيع سعداوي

» القايد صالح شوف يدعي الرجلة وفوق عشرين سنة وهو يرضع مسكين
الرضا عن الله  Icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2019 10:46 pm من طرف ربيع سعداوي

» القايد صالح شوف يدعي الرجلة. 20 سنة وهو يرضع لبوتفليقة والسعيد وحتى لاويحي
الرضا عن الله  Icon_minitimeالخميس مايو 23, 2019 12:12 am من طرف ربيع سعداوي

» سيرة ذاتية لربيع سعداوي..على هامش رسالة ماستر بجامعة الامير للعلوم الاسلامية
الرضا عن الله  Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2019 12:53 am من طرف ربيع سعداوي

»  استصدار قرارات توقيف..البدء بالخنزير اويحي...الناحية العسكرية الــــــ5
الرضا عن الله  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 26, 2019 10:14 pm من طرف ربيع سعداوي

» A votre sante ...اسمــــــع للنوطــــه.
الرضا عن الله  Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2018 11:28 pm من طرف ربيع سعداوي

» باليمينpd تسييس جامعة الامير وبوتفليقة
الرضا عن الله  Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2018 11:25 pm من طرف ربيع سعداوي

» رئيس دائرة شلغوم العيد بمعية ديوان الترقية في قفص الاتهام
الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2018 8:00 pm من طرف ربيع سعداوي

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 الرضا عن الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سامح رأفت باشا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سامح رأفت باشا


عدد المساهمات : 499

تاريخ التسجيل : 09/07/2011

العمر : 31


الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 7:55 am

بسم الله الرحمن الرحيم





لفضيلة الشيخ : د. سعود بن إبراهيم الشريم




(حلاوة الرضا وعذوبته)





الحمد لله المُبدئ المُعيد , الفعّال لما يُريد , أنزلَ علينا خيرَ كُتبِه , وأرسل إلينا أفضلَ رُسلِه , فأكملَ لنا الدين وأتمّ علينا النعمة , أحمدهُ سبحانهُ وأشكُرُه وأتوبُ إليه وأستغفرُه , وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهدُ أن محمدًا عبدُ الله ورسولُه وصفيّه وخليله بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصحَ الأُمّة وتركنا على المحجة البيضاء ليلُها كنهارها لا يزيغُ عنها إلا هالِك فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه والتابعين ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ..

فأوصيكم أيُّها الناس ونفسي بتقوى الله سبحانه والعمل على مرضاته وتركِ ما يُسخِطُه ,فما زاغَ من اتقاه ولا خاب من رجاه , {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } (يونس:62-63)

أيها الناس : أنّ من الأمور التي لا يُماري فيها العُقلاء ولا يتجاهلُها من هم على هذه البسيطةِ أحياء ولهُم أعيُنٌ تَطرِف وعقولٌ تُدرِك , إنّ الطُمأنينة والاستقرار النفسي مطلبُ البشَرِ قاطبةً وإن اختلفوا في تحديد معاييرِه وسُبُلِ الوصولِ إليه وربما ضاقت بعض النفوسِ عطنًا في نظرتها لمثل هذا المعنى الرفيع , فَحصَرتهُ كامِنًا في المالِ وتحصيلِه , ونفوس أُخرى حصرته في الجاهِ والمنصِب , ونفوس غيرُها حصرته في الأهلِ والولد , وهذه المفاهيم وإن كانت لها حظوةٌ في مُعتركِ الحياة الدنيا إلا أنها مسألةٌ نسبيةٌ في الأفراد ووقتيةٌ في الزمن , والواقعُ المُشاهد أنّ الأمر خلاف ذلكم , فكم من غنيٍ لم يُفارقُ الشقاءُ جنبيه ولم يجد في المال معنى الغِنى الحقيقي , إذ كم من غنيٍ يجدّ وكأنه لم يجِد إلا عكسَ ما كان يجِد , وكم من صاحِب جاهٍ ومنزلةٍ رفيعةٍ لم يَذُق طعم الأُنس ..لم يَذُق طعم الأُنس والاستقرار في وِردٍ ولا صدَر ولا لاحَ لهُ طيفُهُ يومَا ما, وكم من صاحبِ أهلٍ وولدٍ يتقلبُ على رمضاءِ الحُزن والقلق والاضطراب النفسي وعدم الرضا بالحال , بينما نجِدُ في واقع الحال شخصًا لم يحظى من ذلكم ألبته .. لم يحظى من ذلكم ألبته لا مالٍ ولا جاهٍ ولا أهلٍ ولا ولد غير أنّ صَدرَهُ أوسع من الأرض بِرُمّتها , وأُنسَهُ أَبلغُ من شقاءِ أهلها , وطُمأنينته أبلجُ من قلقهم واضطرابهم , لمـاذا ؟ وما هـو السبب ؟ لأن تلكم الأصناف قد تباينت في تعاملها مع نِعمةٍ كُبرى يُنعم بها الله على عبدهِ المؤمن , نِعمةٍ إذا وقعت في قلب العبد المؤمن أرته الدنيا واسعةً رحبةً ولو كان في جوفِ حُجرةٍ ذرعها ستة أذرُع , ولو نُزِعت من قلب العبد لضاقت عليه الواسِعةُ بما رَحُبت ولو كان يتقلّبُ بجنبيه في حُجرِ القصور والدور الفارهة , إنها [ نِعمةُ الرضا ] عباد الله ..


نعم .. [ نِعمةُ الرضا ] , ذلكم السلاح الفتاك الذي يقضي بِحدِّه على الأغوال الهائلة التي تُرعِبُ النفس فتضرِبُ أمانها واطمئنانها بِسلاح ضعف اليقين والإيمان , لأنّ من آمن عرَف طريقه ومن عرف طريقه رضي به وسلَكَهُ أحسن مسلكٍ ليبلُغَ ويَصِل لا يُبالي ما يَعرِضُ له لأن بَصَرَهُ وفِكرَه مُتعلِّقان بما هو أسمى وأنقى من هذه الحظوظ الدّنيوية , ولا غَرو أن يَصِلُ مِثل هذا سريعًا لأن المُتلفِتَ لا يصِل ولا يُرجى منه الوصول , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولا ) رواه الترمذي , وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال رضيتُ بالله ربًا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ رسولًا وجَبَت لهُ الجنة ) رواه أبو داوود , إنّ للرضا حلاوةً تفوقُ كُل حلاوة , وعُذوبةً دونها كُل عُذوبة , ولهُ من المذاق النفسي والروحي والقلبي ما يفوقُ مذاق اللسان مع الشّهد المكرر , فهذان الحديثان عباد الله : عليهما مدار السعادة والطُّمأنينة , وباستحضارهما ذكرًا وعملا تتمكن النفس من خوض عُباب الحياة وتكفُّئ أعاصيرها دون كُلفةٍ أو نَصب , مهما خالط ذلكم من مشاقٍّ وعنَت , لأن الحديثين قد تضمّنا :

1-الرضا بربوبية الله سبحانه و أُلوهيّته , 2- والرضا برسوله صلى الله عليه وسلم والانقيادِ له , 3- والرضا بدينِه والتسليم له , فأخلِق بمن جمع هذه الدعامات الثلاثة في قلبِه أن يحيا هنيًا ويعيش رضيًا , لأن هذه الدعامات عباد الله : مقاصد مشروعةٌ , مُضادةٌ لما يُخالفُها من الهوى والشّبهةِ والشهوة , التي تعترضُ المرء ما دامَ حيًا , وهيَ معه في سِجالِ مُعتركٍ بين الحقِّ والباطل , و الزين والشين , والرضا والسُّخط , ومن رضيَ فله الرضا , ومن سَخِط فله السُّخط , ولا يظلِمُ ربك أحدًا , أيُّها المسلمون : إن الأمة في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن بعضها ببعض , و تتلاقحُ فيه الشرور والنكبات لهيَ أحوجُ ما تكون إلى إعلان : الرضا بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولا نعم .. عباد الله : إنها أحوجُ ما تكون إلى إعلان ذلكم بلسانها وقلبها وجوارحها , لأن ما تُعانيه الأمة المسلِمةُ اليوم يَصدُقُ فيها قول الحسن البصري رحمه الله حينما سُئل : ( من أين أُتيَ هذا الخلق ؟ , قال : من قِلةِ الرضا عن الله , قيل له : ومن أين أُتيَ قِلة الرضا عن الله ؟ , قال : من قلة المعرِفة بالله ) , ولا جرم عباد الله : أننا نسمع مثل هذا الإعلان على الألسُنِ كثيرا , بَيد أن هذا ليس نهاية المطاف ولا غاية المقصد , بل إننا أحوجُ ما نكون إليه في الواقع العملي ليُلامِس شؤوننا المتنوعة في المأكل والمشرب والملبس والعلم والعمل والحُكم والاقتصاد والاجتماع والثقافة والإعلام وسائر نواحي الحياة إنّ النفوس مُشرئبةٌ والأحداقَ شاخِصةٌ إلى أن ترى في واقع الناس الرضا بألوهية الباري جلّ شأنه المُتضمِن الرضا بمحبته وحده وخوفِهِ وحده ورجائهِ وحده وكُلُّ ما من شأنِه أن يُصرف له وحده , { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ } (الأنعام:162-163-164)

إنه الرضا بربوبيته سُبحانه , المُتضمِن الرضا بتدبيرِه وتقديرِه,وأنّ ما أصاب العبد لم يَكُن ليُخطِئه وما أخطأه لم يكُن ليُصيبَه وإذا رضيَ العبدُ بربوبية الله و ألوهيته فقد رضيَ عنهُ ربّه , وإذا رضيَ عنهُ ربُّه فقد أرضاهُ وكفاه وحفِظهُ ورعاه , وقد رتب الباري سبحانه في مُحكم التنزيل في غير آيةٍ رِضاهُ عن الخلق بِرضاهُم عنه , فقال في عِدةِ آيات : { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }(البينة: من الآيةCool



عباد الله : إنّ انتشار الرضا بدين الله في أرضه لهو مَظِنّة سعادة المُجتمعات المسلمة بِرُمتها , ومتى عظّمت الأمة دينها ورضيت به حَكَمًا عدلًا في جميع شؤونها أفلَحَت وهُديت إلى صراطٍ مُستقيم , وإن واقِع مُجتمعٍ يَشُدُّ الناس إلى التديُّن ويُذكّرُهُم بِحقِّ الله وتُشمُّ رائحة التديُّن في أروِقَتِه لهو المُجتمعُ الرضيُّ حَقًا , المُستشعِرُ ضرورة هذا الدين لهُم كضرورة الماء والهواء , لأن كل أمةٍ تُهمِلُ أمر دينها وتُعطِّلُ كلمة الله في مجتمعها فإنما هيَ تُهمِل أعظم طاقاتها وتُعطِّل أسباب فلاحِها في الدنيا والآخرة , فيا لله العجب !! كيف يتحلل أقوامٌ عن دينهِم , ويستخفون به , ويقعدون بكُلِّ صراط يُوعِدون ويصدّون من آمن به يبغونها عِوجا , ويا لله العجب !! كيف يتوارى أقوامٌ بدينهِم ولا يُظهرونه إلا على استحياء أو تخوّف أين هؤلاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثٌ من كُنّ فيه وَجَدَ حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما , وأن يُحِبّ المرء لا يُحِبُّه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذهُ الله منه كما يكره أن يُلقى في النار ) رواه أبو داوود والنسائي ألا ما أعظم الأمة الواثقة بنفسها الراضية بربها ودينها ورسولها صلى الله عليه وسلم ,تُردد في سرّها وجهرها: رضينا بالله ربًا وبالإسلامِ دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا , إن الاضطراب والتفرُق والذلّ والخوف والفوضى كل ذلك مرهونٌ سلبًا وإيجابًا بالرضا بالدين وجودًا وعدمًا, {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(آل عمران:85)


إنه الدين الكامل الصالح لكل زمان ومكان , إنه دين الرحمة والرأفة والقوة والصدق والأمانة والاستقامة والعبودية لله , دينٌ متينٌ خالد لا يُقوَّضُ بُنيانه ولا تُهزُّ أركانه , دينٌ لا يشوبهُ نقصٌ ولا يفتقرُ إلى زيادة , دينٌ كامل بإكمال الله له : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً }(المائدة: من الآية3)

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم , ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم , قد قُلتُ ما قُلت فإن صوابًا فمن الله , وإن خطأً فمن نفسي والشيطان , وأستغفر الله إنه كان غفارًا .



************************************************** *******



الحمدُ لله وحدَه , والصلاةُ والسلامُ على من لا نبيَّ بعده , وبـعد .. فاتقوا الله ,
عباد الله : واعلموا أن حلاوة الإيمان لا يلذُّ طعمها ولا تُلامس شغاف قلب المؤمن حتى يرضى بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولا , وذلك بأن ينقاد له ويُسلِّم تسليمًا مُطلقًا بما أتى به من الوحي فلا يتحاكم إلا لهديه ,ولا يُحكِّم عليه غيره , ولا يرضى بحُكم غيره ألبته , وأن لا يبقى في قلبه حرَجٌ من حُكمِه وأن يُسلِّمَ تسليمًا , أيًا كان حُكمُه صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان مُخالِفًا لِمُراد النفس أو هواها أو مُغايرًا لِقول أحدٍ كائنًا من كان , لأن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال كما في الحديث الصحيح : ( كُلُّ أُمتي يَدخُل الجنة إلا من أبى , قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنّة , ومن عصاني فقد أبى ) ألا إنه لا أقبح ولا أخزى في العصيان من مُعارضةِ سُنّته صلى الله عليه وسلم بالهوى أو الشهوة أو تقديم العقل عليها أو التشكيك فيها , كما وقع في أتّونِ ذلكم فِآمٌ من الناس على وجهِ الحيلة وهم لا يهتدون سبيلا , وبالأخص في جُملةٍ من المسائل التي يبني عليها المسلمون مُرتكزاتهم وثوابتهم الشرعية , وذلك من خلال الترويض على استسهال نقد نصوص السّنّة دون مسوِّغٍ شرعي يجبُ الرجوع إليه , والجُرأةِ على مواجهتها ووصفها بأنها تُخالِفُ المعقول تارة , أو لا تُلائم واقِعُ الحالِ تارات , بل قد شرِقَ أقوامٌ بالسنّةِ النبوية حتى أضحت شوكةً في حلوقهم , فيا لله العجب !! إذا كان يسعى إلى الماء من يغُصُّ بلُقمةٍ واحدةٍ , فإلى أي شيءٍ يسعى من يَغُصُّ بالماءِ ذاته , فالله المستعان , ولا حول ولا قوة إلا بالله ألا رحِم الله الحافظ بن حجر وقد أحسن حين قال : ( وقد توسّع من تأخر عن القرون الثلاثة الفاضلة في غالب الأمور التي أنكرها أئمة التابعين وأتباعهم , ولم يقتنعوا بذلك حتى مزجوا مسائل الديانة بكلام الفلاسفة وجعلوه أصلا يردُّون إليه ما خالفه من الآثار بالتأويل ولو كان مُستكرهًا , ثم لم يكتفوا بذلك حتى زعموا أن الذي رتبوه هو أشرفُ العلوم وأولاها بالتحصيل , وأن من لم يستعمل ما اصطلحوا عليه فهو عاميٌّ جاهل ,فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف واجتنب ما أحدثه الخلف ) . { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} (النساء:80) {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً * أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} (النساء:81-82) ألا فاتقوا الله عباد الله وصلّوا وسلِّموا على خير البريّة و أزكى البشريّة مُحمدِ بن عبد الله صاحِبُ الحوضِ والشفاعة فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه , وثنّى بملائكته المُسبّحةِ بقُدسِه , وأيَّه بكم أيها المؤمنون فقال جلّ وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(الأحزاب: من الآية56)


اللهم صلي وسلم وزد وبارك على عبدِكَ ورسولك محمدٍ صلى الله عليه وسلم صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر , و ارضى اللهم عن خُلفائه الأربعة : "أبوبكر وعمر وعثمان وعلي" وعن سائر صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين , وعنّا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين , اللهم أعز الإسلام والمسلمين , اللهم أعز الإسلام والمسلمين , واخذُل الشرك والمشركين اللهم انصُر دينك وكتابك وسُنّة نبيّك وعبادك المؤمنين , اللهم فرِّج همّ المهمومين من المسلمين , ونفّس كرب المكروبين , واقضِ الدين عن المدينين , واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين , برحمتك يا أرحم الراحمين , اللهم آمنّا في أوطاننا , وأصلِح أئمتنا وولاة أمورنا , واجعل ولايتنا في من خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين , اللهم وفِّق وليّ أمرنا لما تُحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حيُّ يا قيُّوم , اللهم أصلح له بطانته يا ذا الجلال والإكرام ,اللهم أنت الله لا إله إلا أنت, أنت الغنيّ ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين , اللهم أنت الله لا إله إلا أنت , أنت الغنيّ ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين , اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين , اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشرِّ ما عندنا يا ذا الجلال والإكرام , اللهم إنا خلقٌ من خلقك فلا تمنع عنّا بذنوبنا فضلك يا حيُّ يا قيُّوم , ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار , سبحان ربنا ربّ العزة عما يصفون , وسلامٌ على المرسلين , وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامح رأفت باشا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سامح رأفت باشا


عدد المساهمات : 499

تاريخ التسجيل : 09/07/2011

العمر : 31


الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 7:58 am

يجب ان نرضا عن الله عز وجل في اي شئ
و نعلم ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
و ذللك لما قد حدث مع بعض الطلاب في نتيجة آخر العام
فإذا تعبت حقا فإن الله لا يضيع هذا التعب و ذلك ان لم يكن لاآن فيكون فيما بعد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامح رأفت باشا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سامح رأفت باشا


عدد المساهمات : 499

تاريخ التسجيل : 09/07/2011

العمر : 31


الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 7:59 am

الموضوع منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامح رأفت باشا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سامح رأفت باشا


عدد المساهمات : 499

تاريخ التسجيل : 09/07/2011

العمر : 31


الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 8:29 am

اجعل قناعتك دائما بأن كل أمر يحدث لك فى حياتك انما هو طريق .. تذهب اليه بالأمل وتعود منه بالرضى مهما كانت النتائج ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sad no love
عضو ذهبي
عضو ذهبي
sad no love


عدد المساهمات : 844

تاريخ التسجيل : 25/03/2011

العمر : 29

الموقع : فى الدنيا الغدارة

الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 8:35 am

موضوع مفيد جدااااااااااااااااااااااا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامح رأفت باشا
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سامح رأفت باشا


عدد المساهمات : 499

تاريخ التسجيل : 09/07/2011

العمر : 31


الرضا عن الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا عن الله    الرضا عن الله  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 8:37 am

شكرا ليكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرضا عن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين الله وعبده يوم القيامة لتعرف مغفرة الله
» ربى يا الله
» ذكر الله
» فضل لا إله إلا الله
» استغفروا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القــائــــد :: المنتديات الإسلامية :: |【 الإسلامي العام 】|-
انتقل الى: