لتقى أندرس
فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي في واشنطن يوم الثلاثاء 7
سبتمبر/أيلول الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشار الأمن القومي جيمس جونز
على أن يلتقي لاحقا بعدد من أركان الأدارة الأمريكية .
وأعلن الأمين العام للناتو أن عملية تسليم الصلاحيات في مجال الأمن للأفغان ستبدأ العام المقبل.
وقال راسموسن
للصحفيين قبل لقائه مع الرئيس الأمريكي "نحن لن ننسحب من أفغانستان ما لم
نكمل مهمتنا، لكننا بحاجة ماسة إلى خارطة طريق"، بيد انه لم يحدد موعد
الانسحاب.
ولا يرى
الأمين العام للناتو تعارضا بين خطة تسليم مسؤولية الأمن للأفغان والطلب
الأخير للجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الناتو والولايات المتحدة في
أفغانستان لتعزيز القوات الدولية بألفي جندي آخر.
من جهة أخرى
انتقد راسموسن بشدة نية إحدى الكنائس الإنجيلية في فلوريدا الأمريكية
بإحراق نسخة من القرآن الكريم علنا، قائلا "أعتقد بأن مثل هذه الأفعال
تعارض تماما كافة القيم التي ندافع عنها". وأضاف أن هذه الأعمال قد تنعكس
سلبا على أمن قواتنا في أفغانستان.
يأتي ذلك
بعدما طلب قائد القوات المشتركة في أفغانستان ديفيد بترايوس ارسال الفي
جندي آخرين لرفد قواته في حربها ضد حركة طالبان وذلك رغم تراجع التأييد
للحرب في الدول التي تتولى الولايات المتحدة قيادتها والتي تساهم بقوات.
وقال مسؤولو
الحلف ان الجنرال بترايوس تقدم بالطلب لتعزيز قوة المعاونة الامنية الدولية
"ايساف" الأسبوع الماضي وشملت المطالبة نحو 750 جنديا لتدريب قوات الامن
الأفغانية.
المصدر: وكالات
OMAR ELMSRY