اعلن تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يوم 25 يوليوز/تموز انه نفذ حكم
الاعدام بالرهينة الفرنسي ميشال جرمانو، وذلك ثأراً لمقتل 6 من عناصر
التنظيم في عملية عسكرية، وصفها امير التنظيم ابو مصعب عبد الودود
بالدنيئة.
وقال عبد الودود ان الهجوم الفرنسي استهدف مجموعة صغيرة
من عناصر القاعدة في الصحراء الكبرى، مضيفاً ان الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي فشل بتحرير جرمانو عن طريق هذه العملية، "لكنه فتح احدى بوابات
جهنم على نفسه وعلى شعبه".
من جانبها لم تؤكد باريس صحة هذه
الانباء ولم تنفيها، في حين اعلن الإيليزيه عدم وجود معلومات حول الامر،
وان التحقق من صحتها لا يزال مستمراً.
وفي هذا السياق تشير الانباء
الواردة من العاصمة الفرنسية الى ان الرئيس ساركوزي كان قد دعا قبل ساعات
الى اجتماع طارئ، يعقد صباح 26 يوليو/تموز لتناول آخر المستجدات في هذه
القضية.
يذكر ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي كان قد اختطف
المواطن الفرنسي ميشال جرمانو البالغ (78 عاماً) بالنيجر في ابريل/نيسان
الماضي، وان
القوات الموريتانية، بالتنسيق الفني مع فرنسا، نفذت مؤخراً عملية عسكرية في عمق جمهورية مالي، بهدف القضاء على التنظيم الذي يشكل تهديداً لدول المنطقة، وكذلك من اجل اطلاق سراح ميشال جرمانو.
OMAR ELMSRY