قدم المدرب الجزائري رابح سعدان، استقالته من منصبه يوم السبت 4 سبتمبر/أيلول، وذلك بعد أن سقط المنتخب الجزائري في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه التنزاني في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون عام 2012.
وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم خبر استقالة سعدان في موقعه على الإنترنت، وأن رئيس الاتحاد، محمد روراوة، قد قبل الاستقالة، وقدم له الشكر والتقديره على عمله الرائع الذي أداه خلال مشواره مع الخضر".
وكان سعدان قد صرح عقب تقديمه الاستقالة: "لقد وصلت الى قناعة بأن بقائي في المنتخب لا فائدة منه طالما أنني جربت كل الحلول لفك العقدة التي تلاحق خط الهجوم، ولكن للأسف لم أوفق في ذلك"، مضيفاً: "لهذا تحملت مسؤولياتي وقررت الاستقالة التي أرى أنني اقتنعت بها وقدمتها اليوم قبل غد، كوني فكرت في الرحيل منذ مدة، لكن هذه المرة لم أجد شيء يدفعني للبقاء لذا قررت الرحيل".
يذكر أن المنتخب الجزائري قد هرب من الهزيمة، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بهدف أحرزه عدلان قديورة، بعد أن كان الضيوف قد تقدموا بهدف سجله جيري تيجيتي في الدقيقة 33 من زمن اللقاء.
ويلعب المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية، الى جانب كل من تنزانيا والمغرب وافريقيا الوسطى.
وكان سعدان قد تولى قيادة المنتخب الجزائري في أكتوبر/تشرين الأول 2007، وقاد محاربي الصحراء الى نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 لأول مرة منذ ربع قرن تقريباً، بعد مواجهات صعبة في التصفيات وخاصة مبارياته أمام غريمه المصري، ولكن المنتخب الجزائري خرج من الدور الأول للبطولة. وكان سعدان سبق له وأن قاد المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم من قبل عام 1986
OMAR ELMSRY